عادل اقليعي ـ مدينة الداخلة ـ المغرب لازلت أذكر عندما سافرت في مارس 2007 إلى مدينة الداخلة جنوب المغرب، المدينة الصحراوية ذات الواجهات البحرية الثلاث، استوقفتني وأنا أتجول بين أزقتهاعادات لم أكن أتصور أنها ستصمد في وجه زحف المباني فوق الرمال الذهبية، هنا باب منزل مفتوح، وهنالك باب آخر مفتوح، إنها عدة أبواب لمنازل معمرة مفتوحة على مصراعيها!!! فتداخلت في جنباتي أسئلة محيرة: ما الذي يجعل هؤلاء السكان يتركون أبوابهم مفتوحة؟؟ ألا يخشون لصوص المدينة؟؟ فكان جواب "عبد المولى" الرجل الصحراوي الطيب الذي أراحني من حيرة السؤال بقوله: "نحن سكان الصحراء عشنا في الخيام التي لاتؤمن بالباب المسدود، دائما أبوابنا مفتوحة للغريب والقريب، واليوم رغم هذه المباني العصرية فإننا لازلنا ذلك الصحراوي" .. لكن للأمانة إن "فتح الباب" عادة صحراوية قحة واحذروا تقليدها في منازل بمدن أخرى حتى لا تجدوها قد رُحِلت عن بكرة أبيها. | |||
عادة صحراوية
كتب بواسطة : Unknown on الثلاثاء، 13 مارس 2012 | 11:46 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق