نظم المؤتمر جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
تمحور حول ظاهرة التكفير وتشخيص أسبابها وإيضاح آثارها الخطيرة ،مع دراسة هذه الظاهرة في أبعادها الشرعية والفكرية وانعكاساتها السلبية وطرق معالجتها والتعامل معها بما يضمن درء مخاطرها والحد من آثارها.
شاركت فيه الدكتورة وفاء غنيمي محمد وعضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر مصر بدراسة حول (شروط التكفير وضوابطه) أوضحت فيها أن: التكفير مسألة شرعية دل على حكمها وضوابطها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو من المسائل التي أفاض فيها العلماء القدامى والمحدثون، وظهرت فيها الجماعات واختلفت الأوجه والسياسات، وتداخلت الأمور على العامة، وقليلي العلم، وكان الإشكال فيها بحسب قولها هو: (الجهل بالقواعد العلمية الحاكمة لهذه المسألة) الذي أدى إلى (ظاهرة الغلو في التكفير).
كما شارك أ.د/ إسماعيل عبد الرحمن أستاذ أصول الفقه وعضو الرابطة في المؤتمر ببحث عنوانه:"المراتب الشرعية لعلاج الظاهرة التكفيرية".
حصر الدكتور/ إسماعيل وسائل العلاج من التكفير في أربع وسائل هي: التذكير الدائم بالوسطية، التحذير من الغلو، التحذير من تكفير المسلم، بيان عقيدة الخوراج والتحذير منها.
أكد أن العلاج الدائي لهذه الظاهرة له مراتب خمس هي :
النصيحة، الحوار، التعزير، معاملتهم كمحاربين ، معاملتهم كبغاة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق